الشاعر / السيد حسن
النص / والعيد أَقبل
تم النشر برقم 770 بــ مجــلة شعــراء العــرب الأدبيــة
العدد السابع و السبعون الصفحة الأولى
★★ــــــــــ★★ ـــــــــ★★
والعيدُ أقبل نَسعدُ بهِ كالأطفالِ
يحملُ الأهازيجَ والصخبَ رحالِ
يجولُ بين الخلائقِ يبشرهم
بتغييرِ الأتراحِ وهناءةِ الحالِ
هذا هو العيدُ يا غربةَ الأوجاعُ
أين الأحبةُ الكرامُ القلبُ ملتاعُ
يشتاقُ لوصلهِم أينما رحلوا
بأي أرضٍ مضوا بأي يم ضاعوا
ْوالعيدُ أقبلُ يا أمةَ الأعيادِ
كلُ عامٍ يأتي في آذانِنا يُنادي
هل تملكونَ العدلَ والميزانَ
والقرارُ والخِطابُ والزادِ
والعيدُ أقبل وفي الأهدَابِ سَيلُ دُمُوعُ
أناسٌ بلا سقفٍ في الزمهريرِ جموعُ
أمامَ الخيامِ ينتظرونَ ومضةَ أملٍ
بلا ثيابٍ جديدةٍ ولا في الظلمةِ شموعُ
والعيدُ أقبل يا أمةَ السخاءِ والعطاءِ
طوبى لمن يلتحفونَ السماءَ كغطاء
يفترشون الأرضَ في زمن الشُّحُّ
جوعى يصرخونَ أين يدُ الإخاءِ
والعيدُ أقبل كل عامٍ وأنتم ساهونَ
تُقَبلونَ بعضكم وبالتهاني تُغردونَ
كيف لكم مع ضجيجِ التباهي والكبرِ
تسمعونَ من ظنوُا أنكم بِهِم تشعرونَ
الشاعر السيد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق