السبت، 24 أكتوبر 2020

الشاعرة القديرة الأستاذة / Fatema Mukhlef Mouhamad > النص : فتاة … جازانية

 

 



الشاعرة القديرة الأستاذة / Fatema Mukhlef Mouhamad

النص : فتاة … جازانية

تم النشر بــ Magazine alshueara' alearab برقم 283

....................

جادَ الزمانُ عليَّ

بلقاء حسناءٍ

من جنةِ الخلدِ ..جازانية

تسيرُ في وهن

تشابكتْ نظراتُ العين

ففاضَ القلبُ حباً

كنهرٍ ينصبُ منْ قممٍ

قامةٌ فرعاءَ

كنخلةِ الرافدين ِ

و واحةٍ في بادية

لفارس تعب

ألتقينا

وصالا ً

اشتعلتِ الأهاتُ في صدري

كما النار تلتهب حبلا من المسذ

كل الملامحِ اصيلةٌ

من جذرها للفرع والثمر

كحلم في مساءات الصيف

جاءتْ

متبخترةً تحنلُ معها كل الجمال

اسعدَتْ روحي

والحلم هوىً مشتتٌ

لا يمسكُ صاحبهُ إلا بعثرةً

كغصن بانٍ

يتاميل مع أنسام المساءِ

مياسةً

هيفاءَ

كسيف دمشقيٍ

قاطع الحدِّ

سلبتْ مني الرَّوح بشذىً

من فلٍ وعطر ٍ

وفي طرفها المكحولِ

حوراً

وليلاً همتُ فيه ضياعاً

من جمال المقلِ

تشتت روحيَ

بين نظرةٍ ورمشة ٍ

ما عدتُ للكيان استجمع ُ

كأنني أمام َحوريةٍ منْ

جنانِ الخلدِ

قد وعدتُ بها

تجسدتْ روحًا وجسدً

نسهرُ اللَّيلَ .وصلاً وودا ً

كل لحظاتِ اللقاءِ منْ فيضِ حبها

عمراً ودهراً تغدو الثواني

أنا في جنة الأرض جازان

همتُ بين الخضرة ِوالماءِ و

تهتُ تشتتاً في الوجهِ الحسن ِ

فشمسُ وجههاِ ألقتني في فجر ٍ

غدتْ بصوتِها كشادي يرسلُ اللحنِ

العذبِ

ترمي الخطى واثقةً

كحبلِ قوسٍ ما ارتدَ إلا ليرمي بسهمهِ

لبَّ القلبِ

غدوتُ صِّباً

ظمئاً

وأنا على ضفافِ كوثرِ الدُّنيا

من فيضِ التيهَ لمْ اشربْ ولمْ أردِ

كغزالةٍ راحتْ بين َالخضرةِ

تنساب كحلمِ الغافي الوَسِن

بقلم

فاطمة المخلف

سورية


يسعدنا مشاركتكم معنا ووضع لايك للفيديوهات التي وضعت بالقناة

رابط قناة ملتقى الشعراء والمبدعين العرب على اليوتيوب

https://www.youtube.com/playlist?list=PLSUGt4T3rT4ZToGavfJ_o-47iBzzbYFr_

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المنشورات التي تم نشرها على موقع تويتر

https://twitter.com/khaleda33127243

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر

برقم 3764 بتاريخ 24 / 10 / 2020م

https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم نشر النص بــ مجــلة الــرواد

https://www.facebook.com/magazine.rwad/

ــــــــــــــــــ

رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب

https://www.facebook.com/groups/784676328598944/permalink/1282444915488747/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق