الجمعة، 11 نوفمبر 2022

الشاعر القدير الأستاذ / أحمدعبدالمجيد أبوطالب > النص : عالقة بردائي

 


 

الشاعر القدير الأستاذ / أحمدعبدالمجيد أبوطالب
النص : عالقة بردائي
تم النشر برقم 683 بــ
Magazine alshueara' alearab
العدد التاسع والستون الصفحة الأولى
★★ــــــــــ★★ ـــــــــ★★
ما بينَ غروركِ وخضوعكِ..
ألف سجدة كانتْ تقدس اشتهائي!
وكنتِ إذا ارتويتِ ،
وطابت فيكِ أثماري
مللتِ نعمائي!
فتهجريني ،
وتذريني لحرماني،
لخوفي عليك ، لشقائي ،
حتى انتفضتُ منكِ ،
ومِمَّا علقَ من شعرك الكستنائي ..
بمخدعي..، بمراياي ،
بكل ما شاهدنا
معا بالأمس من أشيائي!
كل شئ يستفذني ،
وقد صرت وحيدا مسليا ..
حتي التنائي!
أسيراً للذكرى التي لم تأسَ عليَّ ،
وقد كنا معا ، ثنائي لثنائي!
يا من أبحرتُ بكِ مِراراً بين النجمات
والبدور في فضاء سمائي!
واستطعتِ بذكاءٍ أن ...
تنالين احترامي واحتوائي!
وتحتالينَ على حياتي ...
لتكوني سيدة النساء ...!
وتكونين حسنائي!
وتسألين : هل تحبني ؟
أجيب : نعم أحبك جداً
مُذ ليلة الإغماء!
وكم تداويتِ بمحبتي ،
وكم جعلتك يا ساحرتي...
فاكهة عَشَائي!
وكم عانيتِ شكوكي وحيرتي ،
وتحملت اندفاعي ،
وغضبي وغبائي!
فإن كنتِ صاحبتي التي خلصتني ..
من ظلمائي ،
لأعلق بحبل النور ..،
وأذوب في لجة الضياء!
كيف تصيرينَ بداية لشقوتي ،
بداية لانتهائي ؟!
حتي تلثَّمْنا بغربتنا ،
بشقوتنا ، بفرقتنا
أنا والثنائي إزائي !
سُقيا للياليكِ سقيا ...،
سقيا لسالف أيامك،
سقيا لك أم أبنائي
أما أنا ..، راض أنا ،
راض بقضائي ،
هذا جزائي ،
وتلك بقاياك لم تزل...
كسابقة جرم لم تزل....
عالقةً بردائي !
بوحية عن الماضي :
بقلم
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
 
تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 4813 بتاريخ 11 / 11 / 2022م
التوثيق خاص
بـ أعضاء ملتقى الشعراء والمبدعين العرب فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص متواجد الآن بــ مجــلة الــرواد للنشر والتوثيــق
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
☆☆☆☆☆☆
محبتي وأحترامي ـ فضلاً لا أمر دعم القناة
يرجى الاشتراك(✔) ليصلكم كل جديد و اللايك(✔) هو أقوى دعم ممكن أن تقدموه لنا
فلا تبخلوا به علينا فعل زر التنبيهات (🔔) ليصلك أشعار لحظة نشر الفيديو

 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق