الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

الشاعر القدير الأستاذ / Tarek Almohareb > النص : البطالة

 

 


 

الشاعر القدير الأستاذ / Tarek Almohareb

النص : البطالة

تم النشر بــ Magazine alshueara' alearab برقم 394

☆☆☆☆☆

سُئِلتُ

وكانَ لديَّ الجوابْ

عنِ المُعضِلاتِ التي تتوالى

و تُنهكُ حينَ تُطلُّ الشَّبابْ

و منها : البطالةُ تأتي وتبقى

و تُصبحُ آمالُ جيلٍ سرابْ

و كمْ هدمتْ في البلادِ حروبٌ

و كمْ عبثتْ باقتصادٍ فشاخَ وشابْ

فراحَ بنوها يرَونَ اغتراباً

و بعضهُمُ جالسٌ في اكتئابْ

كما الموتِ تأتي البطالةُ تُفني

كما السَّيفِ حينَ يحزُّ الرِّقابْ

وتُكثرُ تخريجَها الجامعاتُ

و ما منْ أماكنَ

تستوعبُ القادمينْ

فكلُّ الوزاراتِ ملأى

وكلُّ الإداراتِ تنأى

عنِ المُعوزينَ

عنِ العاطلينَ

عنِ الخالمينْ

و يملأُ كلَّ الشَّوارعِ

خطوُ الضَّياعْ

وكلُّ رصيفٍ بهِ زحمةٌ

منْ عيونِ الورى العاملينْ

و ما وجدتْ أعينٌ

فرصةً في الطَّريقِ

لتأكلَ منْ جهدِ كفٍّ

على وجهِ صاحبِها

عرقٌ في الجبينْ

ولا راتبٌ لفتىً حازَ عِلْماً

و لا أجْرَ تقبضُهُ

راحةُ العاملينْ

و لو خطَّطَ القائمونَ بعلمٍ

و كانوا ذوي خبرةٍ

سوفَ تُلفي قريباً حُلولاً

لكلِّ الألى ما يزالونَ

عنْ سعيِهمْ قاعدينْ

و كمْ منْ مصالحَ

آوتْ رجالاً

بمالٍ منَ السَّادةِ

المالكينْ

و كمْ منْ معاملْ

و كمْ منْ مصانعْ

و كمْ منْ مزارعَ

قاتتْ ثغورَ بناتٍ

و جوعَ بنينْ

و إنْ لمْ تكنْ

في بلادٍ زراعةْ

عليهِ بتعويضِها

بالصِّناعةْ

و تشغيلِ أبنائِها

حيثُ ينتجُ دخلٌ

بتصديرِ تلكَ البضاعةْ

و تحيا البلادْ

و تلقى الأماني

على كلِّ دربٍ جناها  

بفضلِ العناءِ

وفضلِ التَّفكُّرِ و الاجتهادْ

فلا شعبَ يحيا بدونِ طموحٍ

و ما الدَّرْبُ إلَّا جبالٌ

تلتها سهولٌ و أُخرى وهادْ

فسرْ و احترسْ بمقالٍ و فعلٍ

فكلُّ مقالٍ صحيحٍ شريعةُ سعيٍ

و تطبيقُهُ في الحياةِ جهادْ

................

بقلم

طارق موسى المحارب

30/10/2020

 

يسعدنا مشاركتكم معنا ووضع لايك للفيديوهات التي وضعت بالقناة

رابط قناة ملتقى الشعراء والمبدعين العرب على اليوتيوب

https://www.youtube.com/playlist?list=PLSUGt4T3rT4ZToGavfJ_o-47iBzzbYFr_

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المنشورات التي تم نشرها على موقع تويتر

https://twitter.com/khaleda33127243

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر

برقم 3275 بتاريخ 24 / 11 / 2020م

https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم نشر النص بــ مجــلة الــرواد

https://www.facebook.com/magazine.rwad/

ــــــــــــــــــ

رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب

https://www.facebook.com/groups/784676328598944/permalink/1289270831472822/



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق