الشاعر القدير الأستاذ / Tarek Almohareb
النص : البطالة
تم النشر بــ Magazine alshueara' alearab برقم 394
☆☆☆☆☆
سُئِلتُ
وكانَ لديَّ الجوابْ
عنِ المُعضِلاتِ التي تتوالى
و تُنهكُ حينَ تُطلُّ الشَّبابْ
و منها : البطالةُ تأتي وتبقى
و تُصبحُ آمالُ جيلٍ سرابْ
و كمْ هدمتْ في البلادِ حروبٌ
و كمْ عبثتْ باقتصادٍ فشاخَ وشابْ
فراحَ بنوها يرَونَ اغتراباً
و بعضهُمُ جالسٌ في اكتئابْ
كما الموتِ تأتي البطالةُ تُفني
كما السَّيفِ حينَ يحزُّ الرِّقابْ
وتُكثرُ تخريجَها الجامعاتُ
و ما منْ أماكنَ
تستوعبُ القادمينْ
فكلُّ الوزاراتِ ملأى
وكلُّ الإداراتِ تنأى
عنِ المُعوزينَ
عنِ العاطلينَ
عنِ الخالمينْ
و يملأُ كلَّ الشَّوارعِ
خطوُ الضَّياعْ
وكلُّ رصيفٍ بهِ زحمةٌ
منْ عيونِ الورى العاملينْ
و ما وجدتْ أعينٌ
فرصةً في الطَّريقِ
لتأكلَ منْ جهدِ كفٍّ
على وجهِ صاحبِها
عرقٌ في الجبينْ
ولا راتبٌ لفتىً حازَ عِلْماً
و لا أجْرَ تقبضُهُ
راحةُ العاملينْ
و لو خطَّطَ القائمونَ بعلمٍ
و كانوا ذوي خبرةٍ
سوفَ تُلفي قريباً حُلولاً
لكلِّ الألى ما يزالونَ
عنْ سعيِهمْ قاعدينْ
و كمْ منْ مصالحَ
آوتْ رجالاً
بمالٍ منَ السَّادةِ
المالكينْ
و كمْ منْ معاملْ
و كمْ منْ مصانعْ
و كمْ منْ مزارعَ
قاتتْ ثغورَ بناتٍ
و جوعَ بنينْ
و إنْ لمْ تكنْ
في بلادٍ زراعةْ
عليهِ بتعويضِها
بالصِّناعةْ
و تشغيلِ أبنائِها
حيثُ ينتجُ دخلٌ
بتصديرِ تلكَ البضاعةْ
و تحيا البلادْ
و تلقى الأماني
على كلِّ دربٍ جناها
بفضلِ العناءِ
وفضلِ التَّفكُّرِ و الاجتهادْ
فلا شعبَ يحيا بدونِ طموحٍ
و ما الدَّرْبُ إلَّا جبالٌ
تلتها سهولٌ و أُخرى وهادْ
فسرْ و احترسْ بمقالٍ و فعلٍ
فكلُّ مقالٍ صحيحٍ شريعةُ سعيٍ
و تطبيقُهُ في الحياةِ جهادْ
................
بقلم
طارق موسى المحارب
30/10/2020
يسعدنا مشاركتكم معنا ووضع لايك للفيديوهات التي وضعت بالقناة
رابط قناة ملتقى الشعراء والمبدعين العرب على اليوتيوب
https://www.youtube.com/playlist?list=PLSUGt4T3rT4ZToGavfJ_o-47iBzzbYFr_
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنشورات التي تم نشرها على موقع تويتر
https://twitter.com/khaleda33127243
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 3275 بتاريخ 24 / 11 / 2020م
https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم نشر النص بــ مجــلة الــرواد
https://www.facebook.com/magazine.rwad/
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
https://www.facebook.com/groups/784676328598944/permalink/1289270831472822/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق