الشاعر القدير الأستاذ / سرور ياور رمضان
النص : متى اللقاء
تم النشر بــ Magazine alshueara' alearab برقم 375
☆☆☆☆☆
هل سيجمعنا الشوقُ والعناق؟
هَمَسٌ بَعِيد
يدعونا لعِناقٍ ولقاء
مدَّت يَدَهَا بِتَبَسُّم وحياء
وَالهَمْسُ فِي شَفَتَيْهَا ضياء
قَالَت :“ أَزَح يَدَكَ
عَن خَاصِرَة الأوجاع
قِفْ بعيداً دُون خُيَلاء
فَأَنَا لَسْتُ شَبِيهَةٌ أَحَدٍ
دونما كبرياء
حَسْبُكَ تَرَانِي وَأَرَاك !
مِنِّي العَطاء
وَمِنْك الثَّنَاء ….”
قال :“تَمهلي رُوَيداً
وَمُريْ بسلامٍ
لِلْحِكَايَةِ الْتِفَاتَه عاشقٍ
وأُّمنية وأمل
وَبَقَايَا مِنْ وَجَعٍ
يستزف رُوحِي الظمآى
يناديكِ القلبُ
أنتِ وجهَ أُمنياتي
لكِ كُلّ أحرفي وكلماتي
عبثاً تحاولين البعاد
تَعَالَي كَمَا أنتِ
يترددُ خَفَق القلب
وروحيَ الْحَائِرَة تهفو
إلَى لمسِ وجنتيكِ
وتلكَ اليدينِ
تَعَالَي كَمَا أنتِ
لَا بَأْسَ عليكِ
أَي بَأْسَ إذَا أتيتِ ”
قالت : “الْمَوْعِد الْآتِي
سَيَأْتِي حَتْمًا
يَقْرَعُ بَابَ ذاكرتي مِنْ جَدِيدٍ
حَنَيْنٌ يَسْرِق الْعُمْر مِنِّي
يَمْضِي وَالسِّنِين مَعًا
ويهطل كَالْمَطَر
ينداح صَدَاه، يترك دويا
أَتَوَارَى خَلْف صَمْتِيّ الْحَزِين
يَغْمُرُنِي شُعُور
َيحمل عِطر اللِّقَاء ”
قال :“ هَمَس بَعِيدٌ
يَدْعُونِي لعِناقٍ ؛ أيّ عِنَاقْ !
نَبْضٌ وَاحْتِرَاق
يَمْتَدُّ إلَى سَرَابٍ
وَخَيْط ذِكْرَى يَتَسَلَّق جِدَار قَلْب
يَحْلُم بِإنتِظَار الْمَوْعِد الْآتِي
سَيَأْتي حتما يَقْرَعُ بَابَ الْقَلْبِ
يَفْتَح نَافِذَةَ الرُّوح
يحملُ عطر اللقاء !"
بقلم
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/١١/١٥
يسعدنا مشاركتكم معنا ووضع لايك للفيديوهات التي وضعت بالقناة
رابط قناة ملتقى الشعراء والمبدعين العرب على اليوتيوب
https://www.youtube.com/playlist?list=PLSUGt4T3rT4ZToGavfJ_o-47iBzzbYFr_
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنشورات التي تم نشرها على موقع تويتر
https://twitter.com/khaleda33127243
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 3259 بتاريخ 19 / 11 / 2020م
https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم نشر النص بــ مجــلة الــرواد
https://www.facebook.com/magazine.rwad/
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
https://www.facebook.com/groups/784676328598944/permalink/1304766943256544/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق