الاثنين، 5 ديسمبر 2022

الشاعرة القديرة الأستاذة / Omnia Fouad > النص : أنا ورفيقتي والحب

 


 

الشاعرة القديرة الأستاذة / Omnia Fouad
النص : أنا ورفيقتي والحب
تم النشر برقم 703 بــ مجــلة شعــراء العــرب الأدبيــة
العدد الحادي و السبعون الصفحة الأولى
★★ــــــــــ★★ ـــــــــ★★
كيف أحببتك
وأنت الحبيب لرفيقتي
موشومًا أنت في حناياها
ومرسومًا على أبواب مهجتي
حديثها دومًا جميعه عنك
و أنت حديث روحي وسلافتي
إذا أتت.. كان العيد يسبقها
كنت أعانقك وأنا أعانقها
كنت أتأنق وأفخر الثياب أرتدي
علها تذكرك بخبر فيه نلتقي
فأبوح لك بما أعانيه
وأكابده في ليلى من لوعتي
كانت تقص وتحكي
وكأني أستمع اليك
كنت أنظر في عينيها
وكأني أنظر في عينك
فتقرأني، وتسمع في الهوى شكوتي
كيف التقيتما على شاطئ قصيدة
وكيف أنت القريب جدًا منها
وأنت الذي يسكنني
أنا منك البعيدة
كم وددت أن أصرخ
أثور . أنفجر
وأقول لها أني أحبه
ولكني أرتجف
وترتجف الكلمات على شفتي
وبمكر أسألها.. هل يحبك
وهل باح لك بسره كما بحتِ
فتصمت نافية
وكان صمتها سر سعادتي
حكايات كثيرة سمعتها
وجميع قصائدك قرأتها
وكأني أقرأ فيها روايتي
كنت أضحك.. كنت أبكي
كنت أخجل
من همسة حب فيها
وكأنك من أجلي انا
قد نظمت الشعر
وأعلنت فيه اني أميرتك
وكل قصيدة كانت هي قصيدتي
اذا قالت عنك حبيبي
كنت اغار
اذا قالت سهرتما معا
كنت اغار
وإذا أسمعتني ماكتبت فيها
كنت اغار
و كان ليلى حزينا
لا يرحل أبدًا
وكأن مات بعده النهار
كنت أحترق
وكان الحريق من دمعي وآهتي
كنت أراك في كل شئ
وكأن عيني خُلقت لتراك
في صحوي وغفوتي
إذا جلست.. إذا خرجت
وإذا عدت إلى حجرتي
طيفك لم يفارقني
صورتك كنت أراقصها وتراقصني
وكم في ليل الهوى قبلتها
وكانت رفيق وسادتي
كيف أحبك كل هذا الحب
وأنت لا تشعر
أم قدري فيك
ان ينفض سامر الحب
و تكون البداية فيه هي نهايتي
وبعد عام
كان الحديث بيني وبينك
حين كنت تهاتف رفيقتي
وقرأت لها أخر قصائدك
وكانت هي تقرأ في عيني
شوقي للسماع لهفتي
أخبرنك :كم أعشق كلماتك
وكأنك تكتب بحروف روحي وأبجديتي
وطال الحديث بينك وبيني
وكأنك من زمن تعرفني
وأفقنا.. وليتنا لم نفق
على صوت ثالث يحدثني
وكانت تلك بداية حكايتي
حكاية حب
منذ عام في صمت أعيشها
وكم قلت لك فيها حبيبي
هل الأن جاء دورك .. لتعلنها
وتقول. لي حبيبتي
بقلم
أمنية فؤاد
 
تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 4872 بتاريخ 05 / 12 / 2022م
التوثيق خاص
بـ أعضاء ملتقى الشعراء والمبدعين العرب فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص متواجد الآن بــ مجـلة الـرواد الأدبيـة للنشـر
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
☆☆☆☆☆☆
محبتي وأحترامي ـ فضلاً لا أمر دعم القناة
يرجى الاشتراك(✔) ليصلكم كل جديد و اللايك(✔) هو أقوى دعم ممكن أن تقدموه لنا
فلا تبخلوا به علينا فعل زر التنبيهات (🔔) ليصلك أشعار لحظة نشر الفيديو

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق