الشاعرة القديرة الأستاذة / Maisa Mohamed Eid
النص : أُحِبُّك . . أريدك . . أَنْتَظِرُك
تم النشر برقم 708 بــ مجــلة شعــراء العــرب الأدبيــة
العدد الحادي و السبعون الصفحة الأولى
★★ــــــــــ★★ ـــــــــ★★
و يَسْأَلُونَنِي . .
أَمَّا زِلْت تحبينه كَمَا فِي الْمَاضِي ؟ !
بَلْ أَنَا أعشق ذَرَّات تَكْوِينِه . .
أَسْمَرُ البَشَرَةِ . . نَجْمَة أَنَا فِي مُقْلَتَيْه
كَفَّيْه . . وَجْنَتَيْه
شَعْرِه و شعْرِه
كَلِمَاتِه . . أَنَامِلِه
أغنياته و هَمْسَه
غَضَبُه و حَنَّانَةٌ
لَوْمَة و عِتَابِه
بَعْدَهُ وَ قُرْبَةٌ
نبضات قَلْبِه
أَنْفَاس الْفَجْرِ فِي صَدْرِهِ
هزيمته و اِنْكِسارُه
ثورته و استسلامه
عَبِير الشَّوْق فِي ثَوْبِهِ
أعشق أَنَا فُتَات خُبْزُه
بَقَايَا القَهْوَةِ فِي فِنْجَانِهِ
دُخَان وَرَمَاد سجائره
أَحَبَّه بِكُلِّيّ . . و بِقَلْب أُمِّه
أَحْبَبْته و أَحَبَّه و بَاقِيَةٌ فِي حَبِّهِ
هَل تريدينه ؟ !
أُرِيدُه سعيداً . . حَتَّى وَ أَنَّ ظِلّ بَعِيدٌ .
و هَل تنتظرينه ؟ !
انْتَظَرَه بِصَبْر كُلّ قُلُوب الْأُمَّهَات
بِصَبْر العاشقة . . للأحلام و الأمنيات
ك تُفَّاحَة نَضْرَة . . تَغَازُلٌ قَلْبِه
و تراقصه مِئات . . بَل آلَاف الرقصات
ك وَرَدَّه بُرْئِه . . لَن تَتَفَتَّح أَبَدًا
إلَّا بِعَنَاق رُوحَه . . و كَثِيرٍ مِنْ القبلات
جُنَّةٌ الْعِشْق هُو . . عِشْقُه سرمديات
أَحَبَّه . . بَل أعشقه
أُرِيدُه . . بَل اتلمسه
و أغْزل مِنْ خُيُوطِ الشَّمْس ثَوْبِي
و انْتَظَرَه . . و انْتَظَرَه .
............
أُحِبُّك . . أريدك . . أَنْتَظِرُك
بقلم . . مايا ( مايسة عِيد )
تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 4897 بتاريخ 15 / 12 / 2022م
التوثيق خاص
بـ أعضاء ملتقى الشعراء والمبدعين العرب فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص متواجد الآن بــ مجـلة الـرواد الأدبيـة للنشـر
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
☆☆☆☆☆☆
محبتي وأحترامي ـ فضلاً لا أمر دعم القناة
يرجى الاشتراك(
) ليصلكم كل جديد و اللايك(
) هو أقوى دعم ممكن أن تقدموه لنا


فلا تبخلوا به علينا فعل زر التنبيهات (
) ليصلك أشعار لحظة نشر الفيديو

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق