الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

الشاعر القدير الأستاذ / حسام الدين صبرى > النص : لَن تَهزِميني

 


 

الشاعر القدير الأستاذ / حسام الدين صبرى
النص : لَن تَهزِميني
تم النشر برقم 653 بــ
Magazine alshueara' alearab
العدد السادس والستون الصفحة الأولى
★★ــــــــــ★★ ـــــــــ★★
واسْتَدْرَجَتنِي بُحُورُ عَينَيكِ
حَتَى غَرقتُ وأهمَلَتني
مَاكَانَ لِي فِي الهَوَى كَأَسٌ
وشَفَتَيكِ بِالهَوىَ أثمَلَتني
تَظُنِينَ أنَّ العِشقَ يَذِلَّنْي
هَيهَات هَيهَاتَ أنْ أُذَل
حَمَلَتني إلَيكِ
رِيَاحُ الحُبِّ، وجِبَالُ العِزَّةِ
مِنَ الانحِنَاءِ. حَصَنَتنِي
مَغْرُورَةٌ أنتِ بِحُسنَكِ
والحُسنُ وحدُهُ لاَيُغنِينِي
إنْ لَمْ تَنحَنِي أمَامَ حُبِّي
فَلَاَ حُسنَ يُغرِيني
ولاَ خَصرَ يَستَهوِيني
وإنْ شَظَايَا الشَوقِ بَعثَرَتني
أنَا رَجُلٌ ذُوسُلطَانٍ وعَرشٍ
ومُلقَبُ بَينَ النِساءِ
وتَشتَهِيني كُلُّ عَينٍ أبصَرَتني
هَنِيئًا لِصَدرٍ اختَرتُهُ
مِنْ بَينَ النِسَاءِ وِسَادَةً وسَكنًا
والوَيلُ كُلّ الوَيل لِشِفَاه
في الهَوى مَاأذَاقتني
أنَا لَا أُرِيدُكِ تَنحَنِي كَسرًا
لِمَ تُرِيدِيني أنحَني ذُلا؟
أَهَذَا غُرورٌ أم هوَ ثَأرٌ لإمَرأةٍ.
مِثلُكِ ذَاتَ يَومٍ أحبَتني؟
أنَا مَاحَرقتُ يَومًا
قَلبًا مُتَعَمِدًا ولاَ أهمَلتُ إلاَ
التي هِيَ أهمَلتني
إنْ لَمْ تُسَلِمي لِرِيَاحِ الهَوَى
وتَرمِى بِهَذا الغُرورِ
وتُعطِينِى مِمَا أعطيتُكِ مِن
حُبٍّ وعَوَاصِفَ شَوقٍ
وأعَاصيرَ. ضَربَتني
سَأمْحُوكِ مِنْ ذَاكِرتي
وُأمُرُّ فَوقَ طَيفِكِ كَرمَادٍ
تَحتَ نِعَالي
فَلَا حُسنُكِ يُثْنِيني ولَا صَدرُكِ
سَيبقَي أخرُ
الحُقُولِ التِى أطعَمَتني
ولَاَ عَينَيكِ سَتَكُونُ جِسرًا
عَلَيهِ يَنهَارُشمُوخِي
ولَن تَكُوني أبدًا المَرأةَ التي
يَومًا مَا هَزَمتني
الحُبُّ بالحُبِّ والغُرورُ مَرضٌ
والعِزَّةُ لي ولكِ
فَلَن أعِيشَ الحُبَّ ذُلاً مهمَا
كَانَ الثَمن ومَهما طالَ العُمرُ
والأقدَارُ والأيامُ أبقَتني
الوَيلُ لَكِ إنْ لَمْ تَفهَمِي
وتُدركي هذا وتَعِيهِ
وهَنِيئًا لَكِ وهَنِيئًا لِجَزِيرَتِكِ
أنْ رَوَيتَهَا ورَوَتني
عَلَيكِ أنْ تَختَاري أنْ تُكمِلِي
غُرُورَكِ وأوهَامكِ وجَهلَكِ
وأنْ تَكُوني اليدَ. التي إنتَشَلتني
--------
بقلم
حسام الدين صبرى
ديوان/
امرأة تعيش بين احزاني
 
تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 4609 بتاريخ 03 / 08 / 2022م
التوثيق خاص
بـ أعضاء ملتقى الشعراء والمبدعين العرب فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص متواجد الآن بــ مجــلة الــرواد للنشر والتوثيــق
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
☆☆☆☆☆☆
محبتي وأحترامي ـ فضلاً لا أمر دعم القناة
يرجى الاشتراك(✔) ليصلكم كل جديد و اللايك(✔) هو أقوى دعم ممكن أن تقدموه لنا
فلا تبخلوا به علينا فعل زر التنبيهات (🔔) ليصلك أشعار لحظة نشر الفيديو

 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق