الشاعر القدير الأستاذ / Mehila Mohamed
النص : النّفْسُ تَشْهَدُ والأعْضَاءُ والقَلمُ
تم النشر بــ Magazine alshueara' alearab برقم 61
..............
إِنِّـي اقْـتَرَفْتُ خَطَايَا
أَوْرَثَتْ نَدَمًا
والنّفْسُ تَشْهَدُ والأعْضَاءُ
والقَلمُ
لَكَمْ شَكَوْتُ إليْهمْ داخِلِي
عَطَشًا
وخَارِجِيْ بَسْمةٌ للشّكّ تبْتُسِمُ
بها ضُلَلْتُ وَشَمْسٌ بالهُدَى
طَلعَتْ
فَمَا بَدتْ لِي سِوَى الأتعابُ
والظّلمُ
لا عَاشَ قَلْبٌ بِوصْلٍ كُلّهُ
تَعَبٌ
وَيَوْمُهُ كَغدٍ يَشْكُو
ويَتّـهُِـمُ
فَذاكَ قَلْبٌ عَنِ الإِيْمَانِ
مُنْقَطِعٌ
بالذّكْر يَحْيا جَمَادٌ أصْلُهُ
عَدَمُ
فاضْرَعْ إلَى اللّه واطْلُبْ مِنْهُ
مَغْفِرةً
قَبْل الخَلائق عَزْماً إنْ هُمُ
عَزَمُوا
والضّعْفُ فِي خَلْقِه طَبْعٌ به
خُلِقُوا
كالقْلْبِ يَحْنُو على مِنْ حبّه
ألَمُ
فَمَـنْ سِوَاهُ إلَهٌ يُرْتَجَى وبه
ويغْفرُ الذّنْب للْعَاصِي
ويَنْتُقِمُ
قَدْ فَاز مَنْ لَازَمَ اسْتِغْفَارهُ
نِعَمًا
وخَابَ كلّ لِسَانٍ لَيْسَ يَغْتَنِمُ
فكُنْ كَذي النّونِ فِي تَسْبيْحِه
شَرَفًا
بِهِ هَدَاهٌ الإلَهُ الواحِدُ
الحَكَمُ
بقلم
محمد مهيلة
تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق
القصائد والخواطر
برقم 3084 بتاريخ 30 / 04 / 2020م
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق