الشاعر القدير الأستاذ : Imededdine
Tounsi
النص : سٍرَاجُ الْوَصْلِ
Magazine alshueara'
alearab تم النشر
بــ
برقم 10
..............
أَنَاظِرَتِي رِفْقًا بِنُورِ وُصُولِ
يَقِينًا سٍرَاجُ الْوَصْلِ بَذْلُ
بُذُولِ
مِرَارًا أَمِيلُ لِلضِّيَاءِ
مُنَاشِدًا
وَ مَالَ بِكِ الْمَارُّونَ مَيْلَ
نُهُولِ
فَمَا تُبْتِ عَنْ ظُلْمِي أَيَا
قَيْدَ خَافِقِي
إِذَا مِتُّ كُنْتِ الذَّنْبَ سِرَّ
عَزُولِ
فَلَوْ تَقْبَلِينَ الصَّفْحَ لَوْ
لَوْ تَكَرَّمِي
أَيَا طَلَّنَا كُوفِئْتُ فَجْرَ
قُبُولِ
أَمَا لِلدُّجَى صُبْحٌ وَفِي
الْسَّكْنِ نَارُنَا
فَلَا رَيْبَ فِي الْإِطْلَالِ جَدُّ
فُضُولِ
تَبَوَّأْتُ مَكْلُومًا وَ بُحْتُ
لِكَالِمِي
أَجُرْحِي وَلَا أَوْفَدْتُكُمْ
بِرَسُولِ
وَ صِدْقًاصَفِيِّ بِالْغُنَاجِ
وَحَقِّهَا
دَلَالٌ بِغَضِّ الْجَفْنِ حَظُّ
خَجُولِ
وَإِنْ إِرْتَقَى الْمَرْجَانُ عَنِّي
وَ لِلْعُلَا
فَدِفْئِي وَ بِالْأَحْضَانِ عَرْشُ
عَسُولِ
جَوَابًا وَ لِلْمَنْظُورِ إِنِّي
أَيَا الْهَوَى
يَقِينًا سَلِيلُ الدَّمِ مَتْنُ
مَسُولِ
وَمَا لَمَعَ الْيَاقُوتُ مِنْ نَبْتِ
خَدِّهَا
أَيَا الطَلُّ مَا نَزَّتْ بِنَضِّ
مَصُولِ
فَمَا اِنْخَفَضَتْ شَمْسِي عُلًا
دَفَعَتْ بِنَا
إِلَى الْعَتْمِ مَنْآنَا بِكُلِّ
ذُهُول
ِ
وَلَمْ أَعِ مِنْ عَيْنِي شُرُوقًا وَ
أَبْلَجًا
أَلَا بَلِّغُوا عَيْنِي غُرُوبَ
مُثُولِ
بَحْرُ الطَّوِيلِ
بقلم ..
عماد الدين التونسي
تم التوثيق بـ عشاق الكلمة برقم 2944
بتاريخ 08 / 04 / 2020 م
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق