الشاعر / حافظ القاضي
النص / أواسِيْ مقلتِي
تم النشر برقم 803 بــ مجــلة شعــراء العــرب الأدبيــة
العدد الحادي و الثمانون الصفحة الأولى
★★ــــــــــ★★ ـــــــــ★★
أواسِيْ مقلتِيْ ، بين الهِدابِ
لتجثوْ هامتِيْ ، فوق الرِكَابِ
بِدمعٍ ساكِبٌ ، خدي رقِيبِيْ
وشمعِيْ شاكياً ،نذرِيْ المذابِ
لدهرٍ ماسِحاً ، دمع الحِبابِ
بعمرٍ أمِلاً ، نهيَ العِتاْبِ
بقصدٍ عاكِفاً ، صمتاً مجِيبيْ
وفاهٍ غالِقاً ، باب الجوابِ
أنِير الدرب ، صوباً للثوابِ
بدفقِ العِرقِ ، نبضاً للطبابِ
بِرِقّ القلب، كَم يضمد لهِيبِيْ
لصوتٍ حقِّ ، ينطُق بِالصوَابِ
جلَالُ اللَّه ، ديناً بالعبابً
وكَمدَ النفس ، صوناً بالثِياب
أتانا الله ، في كون وهِيبِ
لدفنِ الكُرهِ ، لا فتحَ النِيابِ
بِسرحِ العمر ، في صدر الرحاب
و رفع الظلم ، لا قطع الرقاب
ذميم الدهرِ ، في وقتٍ عصيبٍ
وعفو الله ، في عصر الضبابِ
بقلم
د. المهندس حافظ القاضي / لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق