الشاعر القدير الأستاذ / حسام الدين صبرى
تم النشر برقم 614 بــ Magazine alshueara' alearab
العدد الثاني والستون الصفحة الأولى
★★ــــــــــ★★ ـــــــــ★★
ومَضَيتُ أبحثُ عَن نَفسي... في كُلِ الطُرُقَات
وكُلمَا التَقيتُها تهربُ وترفُضني ... مرَاتٍ ومرَات
أغتربُ ولاَ أعرف في أيِّ بلادٍ ...لاَتُقتلُ الأمنيَات
وأىُ بشرٍ يَاتُرى ؟لاَزَالوا يُؤمِنون..بِالشِعرِ والكَلمَات
وفي أى عيونٍ أجدُ السطرَ المحذوفَ مِنَ القِصص
مِنَ القِصصِ والحكَايَات؟
وعلى أي صدرٍ أُلقِي بِرأسِي وأصُبُ..حُزني والآهات
وفي أي سمَاءٍ أسمعُ طيرَ لايشدو ..بِحُزنِ النَايَات
وأي دربٍ أسلُكهُ ولا ألتَقِي يَومًا...بِالذكريَات
مضَيتُ أبحثُ وظلَ البحثُ يَأكُل أيامَ عُمري ويَأكُلُ
كَتبتُ الكثيرَ ولَم أعرفْ أينَ نفسي في أي سَطرٍ
في أي سطرٍ يَاتُرى وفي أىً صفحةٍ مِنَ الصفحات
بِي منَ الألمِ مالاَيتحمَلهُ بشر فَالحُزنُ بِدَاخِلي هوَ
منْ منَ الناسِ شاركني ألمِي ومنْ مِنهُم تَغَاضى
شَكوتُ للناسِ مَابِي عَلني أجدُ منْ يسعني ولو
فلاَ كانوا مسحةَ شِفاءٍ ولاكَانوا فوقَ العُريُ مظلات
قَالوا عني شَاعرا ورساما أرسِمُ النِساءِ لوحَات
كتبتُ الشعر على الشمسِ على الصخرِ وعلى
وعلى صفحَاتِ البحرِ نظمتُ شِعري والأبيات
والشاعرُ في هذا العصرِ فَاجرٌ وتخطُ يداهُ الذنُوبِ
الشاعر ليس موسى في دعواهُ ولا هو عيسي ولا هوَ
الشَاعرُ قضية، وكلمتهُ في صرخةِ الكَائِنات
يكتُبُ ماتُحبوا أن تعيشوهُ سِرا وعَلناً تقولونَ عَنه
فَحينَ أرسِمُ النساءَ لوحاتٍ في أشعاري وأتَغَزلُ
وأتغَزلُ في النَهدِ وفي الرُمانِ وفي الخصرِ
ليس عُهراً وإنما هو صوتُ من زنازينِ المسجُونَات
في وهمٍ مورُوث إسمهُ التقاليدُ والعادات
حَاربتُ في ألف جبهةٍ وأنا الأضعف حاربتُ عقولٍ
مريضةٍ حاربتُ عُهر حُكاما وزيفَ العروبةِ والوحدة
ووهمِ التمَاسُكِ والشِعَارات
ثمَ يأتي من لايعي ولايفهم يٓخطُ نِفاقا ومديحا
في حُكامنا ويُطفىءُ في الصدورِ لهيبُ الثوارَات
ليبقي هوَ الشاعر الموهوب ويُقلدوه القِلادات
أيقنتُ أنَ الكل يريد تهميشي وإبعادى عنِ المشهد
لأني أقولُ الحق وهذا ليس عصرَ حق ولا هذا
حتى القارىء يُريدُ أن أكتُب مَايروقُ لهُ هوَ بِالذات
ياَقَارئي أنا لستُ ملاكا ولا أزعُمُ أنَ أبي كانَ إماما
ولا أُمي كانت داعيةً منَ. الداعيات
ياَ قَارئي لمَ تُردْ أن أتنصلَ من طبيعتى البشريَة
وأدعي أني تربيتُ في كَنفِ قديسا والملائكة كَانوا
رِفقتي دائما على. الشُرُفات
ياَ قَارئي إستيقظ فَالعُهر ثابتا في الأيام وإن كانَ
ومُدعي الفضيلة يتأرجحُ فمالهُ من ثبات
إن كانَ شِعري قولُ إفكُ فأتيني بشعرٍ أبياته
لازَالَ بحثي وسيبقى إلى حيثُ الكَفن والنهايات
فالوطنُ ليس وطني والعصرُ ليس عصري وشعري
وقلمي منبوذا إذ يُعريكُم القلم فهو ملعونُ فى الحياةِ
____________________________
تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 4446 بتاريخ 25 / 05 / 2022م
بـ أعضاء ملتقى الشعراء والمبدعين العرب فقط
https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص متواجد الآن بــ مجــلة الــرواد للنشر والتوثيــق
https://www.facebook.com/magazine.rwad/
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
https://www.facebook.com/groups/784676328598944/posts/1680006299065938/
محبتي وأحترامي ـ دعم القناة
يرجى الاشتراك(✔) ليصلكم كل جديد و اللايك(✔) هو أقوى دعم ممكن أن تقدموه لنا
فلا تبخلوا به علينا فعل زر التنبيهات (🔔) ليصلك أشعار لحظة نشر الفيديو